Top latest Five المرأة في العصور المظلمة Urban news
Top latest Five المرأة في العصور المظلمة Urban news
Blog Article
من آخر قرن من قرون العصور الوسطى فصاعدًا، بدأ وضع قيود على عمل المرأة وباتت النقابات تضم ذكورًا فقط على نحو متزايد.
افتتاح المسجد الثاني بقرية "بايرياكا" بجمهورية تتارستان
وكانتِ النساء تحتَ سُلطة الرجل المطلَقة الذي يحقُّ له أن يحكُمَ عليها بالموت، أو ينعم عليها بالحياةِ طبقًا لِمَا يراه، وتطيب له نفْسه، فكانتْ كالسلعة بيْن يديه.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
كانت الحياة الريفية في تاريخ العصور المظلمة محكومة بنظام يسميه العلماء بالنظام الإقطاعي، ففي المجتمع الإقطاعي منح الملك قطعًا كبيرة من الأراضي تسمى الإقطاعات للنبلاء والأساقفة، وكان الفلاحين الذين لا يملكون أراضٍ والمعروفين باسم الأقنان يقومون بمعظم الأعمال على هذه الإقطاعات، فكان هؤلاء الفلاحين يقومون بزراعة وحصد المحاصيل وتقديم معظمها إلى مالك الأرض، ومقابل عملهم سُمح لهم بالعيش على الأرض، وخلال القرن الحادي عشر بدأت الحياة الإقطاعية تتغير، فقد جعلت الابتكارات الزراعية مثل المحراث الثقيل والحقل الثلاثي الزراعة أكثر كفاءة وإنتاجية و كان العدد المطلوب من عمال المزارع قليلًا.[١٠]
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
كانت كريستين من بيزان كاتبة بارزة في أواخر العصور الوسطى عُرفت بكتاباتها عن قضايا المرأة. وانتقدت في كتابها كتاب مدينة السيدات كراهية النساء، في حين أن كتابهاكنز مدينة السيدات بين بالتفصيل الصورة المثالية للفضيلة النسائية من مناحي الحياة المختلفة من الأميرة إلى زوجة الفلاح.
لا شك أن للمرأة دور عظيم في المجتمع منذ الخليقة وحتى اليوم، ولكن حديثنا اليوم عن العصور المظلمة التي امتدت من حوالي القرن الخامس الميلادي وحتى القرن الخامس عشر تقريبًا، كانت هذه العصور هي الوسطى في تاريخ أوروبا والتي كانت مظلمة للحد الذي جعل المرأة كائنًا من الدرجة الثانية، وتفصيل ما واجهته النساء في تلك المرحلة فيما يأتي:[١]
.. إلخ، فما البطولاتُ المرأة في العصور المظلمة التي حققتها المرأة تحت ظلِّ أحلام قاسم أمين؟
المرأةُ المُجدِّدة بحقٍّ هي المرأةُ التي تَستطيع انتشالَ حقوقِ المرأة، وتَمييزها من وسط صناديق الحقوق، ورفع لوائها عاليًا؛ بحيثُ تَجعلها ثورةً على الكيانات المُتسلِّطَة، ومدفعًا في وجه عُدوان الظلم النسائي، كما أنَّها لا بُدَّ أنْ تتصفَ بصِفَتِها الجديدة القويمة، فلا يَسبقها في دعوتِها أحد من قبلها، بل ضَلَّ كلُّ مَن يُحاول أن يُخالفها من بعدها عَبْرَ العصور
واليومَ يُطالبْنَ بالمرأة القاضية، والمفتية، والوزيرة، وغدًا بالرياسة العامَّة.
ومارست كونستانس من صقلية وأوراكا من ليون وقشتالة وجوان الأولى مننافار وميسلندا من القدس وغيرهن من الملكات الحاكمات السلطة السياسية.
إنّ دور المرأة في الحياة الاجتماعية كان السبب الأول لتأخرها عن الحياة السياسية والاقتصادية، والنظرة الدونية التي رُسخت في تلك الحقبة التاريخية للمرأة، ومن ذلك:[٣]
وخضَعَتِ المرأة الفارسية القديمة للتياراتِ الدِّينيَّة الثلاثة، فمِن الزرادشتية، إلى المانوية، إلى المزدكية، وقد تركتْ كلُّ ديانة من هذه الديانات بصمتَها الواضحة على كيان الأُسرة، تعيش في ذلٍّ، وقهْر، واستعباد.